الإسلام دين رحمة وسلام، جاء ليحمي حقوق الإنسان ويحافظ على عرض المسلم وماله ودمه. فقد جاء الإسلام برسالة واضحة ومباشرة في حماية حقوق الإنسان والحفاظ على كرامة الإنسان، وهذا يشمل حفظ عرض المسلم وماله ودمه.
في الجاهلية، كانت حقوق الإنسان مهدورة ومحطمة، حيث كانت القبائل تتصارع وتقاتل بسبب الثأر والانتقام، وكانت النساء والأطفال يعاملون بطرق غير إنسانية. كما كانت الثروات تنهب والمال يسرق بلا رحمة. وفي هذا السياق، جاء الإسلام ليحدث تغييراً جذرياً في المجتمع العربي.
أولاً، جاء الإسلام بتعزيز مفهوم العدل والمساواة بين الناس. ففي الإسلام، يعتبر جميع المسلمين إخوة، ولا يوجد تفضيل لأحد بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو الثقافة. وبالتالي، يتعين على المسلمين أن يحترموا بعضهم البعض ويعاملوا بالمساواة والعدل. وهذا يعني أن عرض المسلم محفوظ ومحمي في المجتمع الإسلامي.
ثانياً، جاء الإسلام بتعزيز مفهوم حرية الإنسان واحترام حقوقه. ففي الإسلام، يحق للإنسان أن يعيش حياة كريمة ويتمتع بحقوقه الأساسية، مثل حق الحرية وحق الحياة وحق الملكية. وبالتالي، يتعين على المسلمين أن يحترموا حقوق الآخرين وأن يحافظوا على عرضهم ومالهم ودمهم.
Nie możesz pisać nowych tematów Nie możesz odpowiadać w tematach Nie możesz zmieniać swoich postów Nie możesz usuwać swoich postów Nie możesz głosować w ankietach